القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

لا للمقارنة 🚫


أسوء تصرف يمكن أن يصدر منك تجاه نفسك أو المحيطين بك هي المقارنة .

المقارنة هي بمثابة قوة تكبح طاقتك  وبصمتك وتميزك


يقول المثل متراقب الناس مات هما ، فلولا المراقبة ما شعرنا أبدًا بإحساس المقارنة

واستعرضت مجلة ألمانية عشرة أسباب تثبت أن المقارنة غير مجدية على الإطلاق .
المقارنة فخ لا  ينتهي فستجد دائما من هو أعلى منك رتبة ، إذا هي مضيعة للوقت وغير مجدية ..

  • ظلم للنفس: لأننا نضع نقاط ضعفنا في مواجهة نقاط قوة الآخرين وهي معاملة غير عادلة للذات لمًا فيها من تجاهل نقاط القوة والتركيز فقط على نقاط الضعف.

  • سطحية التفكير : الإعتماد في المقارنة فقط على ما يظهر عند الآخرين . فالمظاهر ليست بالضرورة مؤشرا على الحالة العامة للإنسان.

  • ضياع الإستمتاع بالحاضر : المقارنة تحرمك فرصة الإستمتاع بلحظتك.


ضرر للذات : الإنشغال بالمقارنة يعكر  صفوة الحياة ،ويفقدنا الجاذبية .

  • الحياة ليست مسابقة : فخ المقارنة ينسيك أن الحياة ليست للمقارنة.

  • لكل شخص مميزاته : يعني لكل شخص نقاط قوة . فمن سقط في المقارنة ضيع على نفسه فرصة الإشتغال وتعزيز وتفعيل مميزاته.

  • توتر عصبي : يقول الأطباء أن الجهد المبذول في المقارنة يضعك تحت ضغط عصبي كأنك في حالة منافسة وهذا يعني التوتر العصبي المستمر.


  • نظرة غير واقعية : عندما تكون في بداية مسارك في الحياة فليس منطقي أن تقارن نفسك بمن هو محترف إذ بذلك تخفي على نفسك أنه هو كذلك بدأ من الصفر.

  • من العدم وإليه : ثمة حقيقة يمكن أن تزيح من يستوعبها من المقارنة مع الآخرين ،وهي أننا ولدنا جميعا عراة وسنموت وندفن في التراب في يوم ما وبالتالي لا جدوى من إضاعة الوقت بين الميلاد والموت في التوتر العصبي الغير النافع.


خاتمة مهمة :


سلام الله على كل من مر من هنا وقرأ رسالتي هذه :  أينما كنت وكيفما كنت ، فأنت تستحق أن تعيش حرا غير مقيد ، تستحق أن تقود حياتك بنفسك ، وأن تكون صاحب قرار.


تستحق أن تعيش الحياة كلها بحب وليس بالخوف من أي شيء ، فنحن قوم لا نخاف إلا من الله

فإذا كان خوفنا من الخالق على كتابه وسنة نبيه ؛ أن يرشدنا طريق النجاة ،ما دون ذلك لا تسمح لقوة أن تسلبك قرارك ، فأنت الأولى به.
من هنا أريد أن أخبرك أن القناة والصفحة تأسيسها لهدف أن نستفيد من  بعضنا البعض ونعطي لأنفسنا فرص لنناقش أي فكرة أو أي موضوع لم يسمح لنا مناقشته من قبل ، في مجتمع سادته العادات والتقاليد .


فكونك وجدت هذا المقال وتقرأه الآن ليس صدفة بل ساقك إليه ذاك الصوت الخافت الذي لم تخرجه بعد ، خشية ردة فعل الغير التي لن تنفعك في شيء .

تعليقات

التنقل السريع