القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

هي فرصة لا تضعيها


سلام الله على كل من مر من هنا وقرأ رسالتي هذه :  أينما كنت وكيفما كنت ، فأنت تستحق أن تعيش حرا غير مقيد ، تستحق أن تقود حياتك بنفسك ، وأن تكون صاحب قرار.


تستحق أن تعيش الحياة كلها بحب وليس بالخوف من أي شيء ، فنحن قوم لا نخاف إلا من الله

فإذا كان خوفنا من الخالق على كتابه وسنة نبيه ؛ أن يرشدنا طريق النجاة ،ما دون ذلك لا تسمح لقوة أن تسلبك قرارك ، فأنت الأولى به.
من هنا أريد أن أخبرك أن القناة والصفحة تأسيسها لهدف أن نستفيد من  بعضنا البعض ونعطي لأنفسنا فرص لنناقش أي فكرة أو أي موضوع لم يسمح لنا مناقشته من قبل ، في مجتمع سادته العادات والتقاليد .


فكونك وجدت هذا المقال وتقرأه الآن ليس صدفة بل ساقك إليه ذاك الصوت الخافت الذي لم تخرجه بعد ، خشية ردة فعل الغير التي لن تنفعك في شيء .

هي فرصة لا تضعيها
هي فرصة لا تضعيها



اقرأ ايضا : نظرتك في المشكل هي التي تحدد حجم المشكل 😊

سأبدأ موضوع اليوم ، كما بدأته في الفيديو عبارة عن بعض الأسئلة التي من أثرها يمكننا أن نتأمل بعض المواقف التي نمر فيها في بعض الأحيان ، والهدف من كل هذا هو التقرب من ذواتنا أكثر.

والأسئلة كالتالي:

هل تشعر في بعض الأحيان بالضيق فجأة بدون سبب؟

هل تفتقد الأحاسيس الجميلة التي تشعرك بالسعادة والفرحة ؟

هل تشعر أنك إعتدت على النعم حتى أصبحت لا تقدرها؟

هل تعاني من القلق ، وقلة البركة ؟

هل تشعر أن الوقت والزمن يمر بسرعة ، وأنت تعاني من ضغط كبير ولا تستطيع  المسايرة؟

كل  تلك الأحاسيس السلبية ، نحن معرضون لها . أنا وأنت وكل الناس ، لكن بنسب متفاوتة، والذي يحدد النسبة هي درجة الإيمان.

بمعنى آخر كلما كان إيمان المرء في درجات أعلى ، فسيكون محمي من طاقة الشيطان أكثر

لكن رغم ذلك فالشيطان قد أقسم لله أنه سيفعل ما بوسعه للإيقاع ببني آدم . 👈 إلا عباده الصالحين

إذا اليوم سوف نتكلم عن فرصة جميلة جدا ، هي مقدمة للجميع بدون استثناء ، التي تتضمن نفحة من نفحات الله ، فكما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام :

إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات ، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا

اقرأ ايضا : احذري بعض الاخطاء التي تؤدي الى القطيعة - للنساء فقط
فكوننا في العشر الأوائل من ذو الحجة فهذه فرصة لنا لنتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة

  • والنفحات  هي من عطاءات الله ، وعطاءات الله هي خيرات الله فالخيرات هي النعم التي تستفيد منها الحواس والجسم (كالمأكل والمشرب والملبس والطبيعة وكل شيء نستفيد منه بحواسنا )

  • أما العطاءات فهي للقلب والعقل ، فهي سكينة وطمأنينة وراحة وقوة .

فلنغتنم هذه الفرصة لننظف فيها قلوبنا من كل مشاعر سلبية لنستقبل قوة وطاقة هذه الأيام لعلنا نكون من الفائزين والمحظوظين بعطاءاته سبحانه القريب المجيب الميسر المسهل.

كما قال الله تعالى في سورة الفتح<إلا من أتى الله بقلب سليم>

نسأل الله أن يجعل قلوبنا صافية سليمة لننعم بالخيرات والعطاءات ونعيش حياة سعيدة 😁

وأختم قولي ب <ألا بذكر الله تطمئن القلوب>

تعليقات

التنقل السريع