القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

نظرتك في المشكلة هي التي تحدد حجم المشكل

نظرتك في المشكل هي التي تحدد حجم المشكل 😊


سلام الله على كل من مر من هنا وقرأ رسالتي هذه :  أينما كنت وكيفما كنت ، فأنت تستحق أن تعيش حرا غير مقيد ، تستحق أن تقود حياتك بنفسك ، وأن تكون صاحب قرار.


تستحق أن تعيش الحياة كلها بحب وليس بالخوف من أي شيء ، فنحن قوم لا نخاف إلا من الله

فإذا كان خوفنا من الخالق على كتابه وسنة نبيه ؛ أن يرشدنا طريق النجاة ،ما دون ذلك لا تسمح لقوة أن تسلبك قرارك ، فأنت الأولى به.
من هنا أريد أن أخبرك أن القناة والصفحة تأسيسها لهدف أن نستفيد من  بعضنا البعض ونعطي لأنفسنا فرص لنناقش أي فكرة أو أي موضوع لم يسمح لنا مناقشته من قبل ، في مجتمع سادته العادات والتقاليد .


فكونك وجدت هذا المقال وتقرأه الآن ليس صدفة بل ساقك إليه ذاك الصوت الخافت الذي لم تخرجه بعد ، خشية ردة فعل الغير التي لن تنفعك في شيء .

ملاحظات الغير هي لمصلحتك   نظرتك في المشكل هي التي تحدد حجم المشكل
نظرتك في المشكلة هي التي تحدد حجم المشكل




موضوع اليوم هو كيفية تعلم القواعد الذهبية التي تساعدنا  على حل كل أنواع المشاكل التي نواجهها في حياتنا .

فأول شيء يحدث تأثيرا كبيرا في المشكلة ويعطيها حجم معين هو : نظرتك فيها  ، نعم (نظرتك أنت) فأنت الذي تعطي حجم وأبعاد للمشكلة ، وأنت المسؤول عن الحلول المقترحة ،وكذلك المدة التي تحتاج من أجل الحل ، أو الإهمال والتهرب منها بحجة لا أستطيع ، مستحيل ، غير ممكن.

فأنت المسؤول عن الطريق الذي تسلكه تجاه حل المشاكل . طريق القوة أم طريق الضعف 🤔

فإذا كنت أنت من النوع الذي أول ما يبدأ به هو تلك الكلمات . ففعلا لن تستطيع وفعلا المشكلة كبيرة جدا عندك لأنك أعطيتها حجم كبير . بينما نجد شخصا آخر يعاني نفس المشكلة لكنه مبرمج عن (أستطيع ،سأحاول ، وممكن ..) فقد أعطى لنفس المشكلة حجم أصغر ، فعندما بدأ يحاول تحت مبدأ أنه يستطيع ، ظهرت التقنيات وبرزت نفسها .

فإذا المشكل الأكبر الذي لديك ، ليس له علاقة بصعوبة المشاكل بل بطريقة تفكيرك تجاهها وطريقة تناولك لها
إذا كنت من هؤلاء الذين يعطون المشكلة أكبر من حجمها ، ويقف عاجزا أمامها. أقول لك أن أول ما تشعر أنك في مشكلة ، لا تلم أي شخص أو شيء خارج المشكلة , لأن بفعلك هذا ان تجد لها حلا ، لأنك علقت زمام أمورها بالغير . فالأولى بك أن تجعل نفسك أنت المسؤول ، وحاول أن تصلح ما يمكنك إصلاحه ، فالأكيد أنك ستجد لك يدا ساهمت في المشكلة ، والمؤكد أنك بعد ذلك ستجد الحل .

إذا حاول دائما أن ترفع مستوى وعيك من مقر توتر وخوف وعدم الأمان إلى مستوى السلام والإطمئنان

مجرد أن تبدأ بهذا الفعل ستشعر بالإرتياح الذي سوف يساعدك على الخطوة التالية في رحلة البحث عن الحلول للمشاكل . وستكتشف بعدها أن كل تحدي (مشكلة) فهو لصالحك من أجل أن يساعدك على أن ترفع مستوى وعيك وطاقتك كي تتعلم كيف تخرج من الضوضاء المظلم إلى الهدوء المنير.

إذا كلما شعرت بأي مشكلة ، استخدم معها هذه التقنية وأشعرها أنك تعرف كيف تسيطر عليها وتكون أقوى منها . ونحن قوم لا نخضع إلا لله ونعلم جيدا كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام

<المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف>

تعليقات

التنقل السريع