القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

احذري بعض الاخطاء التي تؤدي الى القطيعة - للنساء فقط

احذري بعض الاخطاء التي تؤدي الى القطيعة - للنساء فقط


سلام الله على كل من مر من هنا وقرأ رسالتي هذه :  أينما كنت وكيفما كنت ، فأنت تستحق أن تعيش حرا غير مقيد ، تستحق أن تقود حياتك بنفسك ، وأن تكون صاحب قرار.


تستحق أن تعيش الحياة كلها بحب وليس بالخوف من أي شيء ، فنحن قوم لا نخاف إلا من الله

فإذا كان خوفنا من الخالق على كتابه وسنة نبيه ؛ أن يرشدنا طريق النجاة ،ما دون ذلك لا تسمح لقوة أن تسلبك قرارك ، فأنت الأولى به.
من هنا أريد أن أخبرك أن القناة والصفحة تأسيسها لهدف أن نستفيد من  بعضنا البعض ونعطي لأنفسنا فرص لنناقش أي فكرة أو أي موضوع لم يسمح لنا مناقشته من قبل ، في مجتمع سادته العادات والتقاليد .


فكونك وجدت هذا المقال وتقرأه الآن ليس صدفة بل ساقك إليه ذاك الصوت الخافت الذي لم تخرجه بعد ، خشية ردة فعل الغير التي لن تنفعك في شيء .

احذري بعض الاخطاء التي تؤدي الى القطيعة - للنساء فقط
احذري بعض الاخطاء التي تؤدي الى القطيعة


اخترت لكم اليوم موضوع مهم جدا ، هو أن هناك بعض المشاكل تتكرر في كل بيت 🏠 لكن لم نعرها اهتمام . فهل هو عجز منا أم استهتار مثلا ، أم نرى أن الموضوع لا يستحق أن يستوقفنا ونعطيه بعض الأهمية لنتعرف على الأسباب أولا وبعدها نقترح بعض الحلول للموضوع . فمن وجهة نظري اذا كان المجتمع بأكمله يعاني من بعض المشاكل ، فمحتم علينا الإلتفات لمثل تلك المواضيع .

ففي كل علاقة وبعد كل اختلاف يجب أن نحرص على أن تبقى النفوس صافية  ولا ندخل في القطيعة والعياذ بالله . لأنه  صراحة ليس هناك مشكل يستحق أن يدخلنا في كبيرة من الكبائر

اقرأ ايضا : فيديو لك

المضمون هو إذا ركزنا في هذا الحديث .. لا شك أننا سنحتاط ألف مرة قبل أي تصرف أو قول يمكن أن يؤدي إلى قطع الرحم أو مشاحنات في القلوب.

فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم <لا يدخل الجنة قاطع رحم> 😥😭
وهناك حديث آخر يقول أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : <ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي قطعت رحمه وصلها>

فالمؤمن يصل رحمه وإن قطعوه يحسن إليهم ، ذلك ليس من أجلهم فقط بل من أجل هذه الذات التي خلقها الله وأنزل لنا دينه الحنيف فيه ما يكفي من التعليمات والإرشادات  التي بفضلها يمكننا أن نعيش حياة سعيدة هنيئة ، ونستشعر صفو الحياة 🥰 .

فاتباعك لدين الله لا يعني أبدًا ضعفا ولو أن الشيطان يحاول دائما أن يوسوس لك أنك إذا صلت رحمك كأنك انهزمت أو ضعفت لكن العكس تماما ، أو مثلا إذا كنت متسامحا كذلك تشعر وكأنما هذا ضعف منك فلا وألف لا بمبادئنا نرقى  ونسمو وليس العكس .

مبادئ ديننا تساعدنا على أن نعيش حياة هنيئة ونشعر بالسلام الداخلي ، فوالله لن نعرف معنى هذا الأخير إذ لم نمارس شعائر ديننا ونتحلى بأخلاق نبينا المصطفى

فدائما نستمع إلى دروس من مشايخنا عن صلة الرحم والتسامح وما غير ذلك ، سؤالي هو : هل تأملنا واستشعرنا المعنى من داخلنا ، هل سمعنا واستمعنا لتلك الدروس بقلوبنا أم لم يتجاوز الموضوع آذاننا .

فإذا كنا نسأل الله أن يزرع الألفة في قلوب أبنائنا ، علينا أولا أن نزرعه في أقاربنا ودائما الجزاء من جنس العمل .

  • سؤال يراودني دائما لماذا نسأل الله دائما بتضرع وإلحاح أن يصلح أبناءنا ويزرع الحب في قلوبهم وفيما بينهم ، بينما نكون نقترف بعض الأخطاء بسبب قول أو تصرف أو قلة صبر تسببنا في تفرقة إخوان فيما بينهم ، ألم نسأل الله نفس الدعاء🤔.

  • وسؤالي الثاني : إذ لم تقدر  الأخوة وصلة الرحم عند الناس وتتحلى بالإيثار ،فهل يا ترى الله سيستجيب لك ، وهو أحكم الحاكمين وأعدل العادلين.

أتمنى من كل من قرأ مقالي هذا أن يراقب نفسه قبل أن يسأل الله ، هل هو يقوم بدوره تجاه الموضوع ، أم السؤال شيء والفعل شيء آخر

لن أخفي عليكم غلبتني دموعي وأنا أكتب هذه الفقرة ، وشعرت بأنني أكتب بمشاعري عوض القلم

عندما أطلب شيء من خالقي فالأولى من الطلب أن لا يكون فعلي تجاه الناس ينافي طلبي  فهذا يعتبر أنانية . أما بالنسبة إذا كنت حريصا على تصرفاتي تجاه الغير وراقبت أقوالي وأفعالي في أدواري وكان لكل تصرف بعد أكبر  يستلم مصلحة عامة وليست من أجلي فقط ، فظني بربي أنه سيصلح حالي قبل حتى أن أطلبه.

فسبحان من لا يضيع أجر عملنا ، وسبحان من جعل الحسنة بعشر أمثالها ولطف بنا ولم يجعل السيئة مثلها

أتمنى أن تكون الفكرة وصلت ولمست القلوب


تعالو معي نرجع بحديثنا إلى الفيديو الذي ضربت فيه مثل على المرأة وعلاقاتها وتوقعاتها ، بحيث قلت  أن لكل امرأة عدة ذكريات مريرة في كل مناسباتها ، والسبب يرجع إلى عاطفيتها ومشاعرها الرقيقة ، فكل حدث تترجمه بطريقة حب أو كره وليس هناك اختيار ثالث . فإذا لم نعط أهمية لمثل تلك المواضيع هي التي تتفاقم وتصبح قطيعة بين العائلة .

فمن هنا أقول لك أختي  العزيزة ، حقا نحن النساء رقيقات حنينات عطوفات في بعض الأحيان نرتكب بعض الأخطاء دون قصد فنتسبب في كبيرة من الكبائر

عزيزتي : أنت وعائلة  الزوج (كما قلنا في الفيديو) ليس بينكم صلة رحم إلا إذا كان من العائلة . فلا تخفقي في معاملتهم حتى تمرضي ، أحبي من يحبك ومن كرهك تجاهليه ولست مجبرة أن تحبيه فالمشاعر لا يمكن صناعتها ، فمن حقك أن تعيشين كما يحلو لك . لكن في بعض الأحيان نتوقع أنه سيكون هناك بعض من الإحسان أو التعامل اللطيف وإذ بنا نصدم بالعكس . فلا تتأثري وتعلمي أن لا تنتظري شيئا من أحد .

إهتمي بنفسك لنفسك دلعيها وقدريها ، وعامليهم بالمعروف دليلا على تربيتك فكل واحد منا يعبر عن أصله وعن ما بداخله . لكن حبيبتي مهما كانت الظروف احذري احذري احذري أن تتسببي في قطع الرحم ، فإن لم تكن الزيارة واجبة عليك فهي واجبة على زوجك وأبنائك . فلا بأس أن تذهبي معهم إرضاءا لهم وحبا فيهم (الأبناء والزوج) 😉 ولا تنظري ابدا إلى كيف يعاملوك بل انظري إلى الفرحة التي في وجه زوجك أبناءك ، وأودعي سريرة عند الله وارفعي عينيك إلى السماء وقولي جئت يا ربي في سبيلك وابتغاء مرضاتك وحبا فيك

ياه سوف اغبطك على هذا الاحساس

وذكري زوجك دائما بزيارة أهله وإخوته ، من أجل أبناءك ، فما تكتبيه الآن هو عبارة عن خطى أبنائك مستقبلا ، وتأكدي أنك ستعيشين كل تلك الأدوار ، فازرعي ما تحصدين غدا

تعليقات

التنقل السريع