القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

احذر أنك توقف الحياة بجملة

احذر أنك توقف الحياة بجملة


سلام الله على كل من مر من هنا وقرأ رسالتي هذه :  أينما كنت وكيفما كنت ، فأنت تستحق أن تعيش حرا غير مقيد ، تستحق أن تقود حياتك بنفسك ، وأن تكون صاحب قرار.


تستحق أن تعيش الحياة كلها بحب وليس بالخوف من أي شيء ، فنحن قوم لا نخاف إلا من الله

فإذا كان خوفنا من الخالق على كتابه وسنة نبيه ؛ أن يرشدنا طريق النجاة ،ما دون ذلك لا تسمح لقوة أن تسلبك قرارك ، فأنت الأولى به.
من هنا أريد أن أخبرك أن القناة والصفحة تأسيسها لهدف أن نستفيد من  بعضنا البعض ونعطي لأنفسنا فرص لنناقش أي فكرة أو أي موضوع لم يسمح لنا مناقشته من قبل ، في مجتمع سادته العادات والتقاليد .


فكونك وجدت هذا المقال وتقرأه الآن ليس صدفة بل ساقك إليه ذاك الصوت الخافت الذي لم تخرجه بعد ، خشية ردة فعل الغير التي لن تنفعك في شيء .

احذر أنك توقف الحياة بجملة
احذر أنك توقف الحياة بجملة


احذر أنك توقف الحياة  بجملة


علينا أن نعرف جميعا أن الحياة التي نعيشها هي أفكار تجلت على أرض الواقع ، فحتي يكون لك دخل في واقعك ، عليك أن  تحرص على كيفية التفكير وفيما تفكر

في بعض الأحيان نرى بعض الأشخاص يعيشون حياة يسيرة أو موفقة ، فنتساءل ما الذي يميزهم يا ترى : هؤلاء الأشخاص ليسو  بأكثر حظ 🔮 منا .

(كما  أنني لا أومن  بلعبة الحظ)

كل ما في الأمر هو أفكار وأسباب ام الإشتغال عليها حتى نزلت على أرض الواقع ، فكلما استطعنا التحكم في أنفسنا ومشاعرنا وكانت نظرتنا في الحياة إيجابية ، تكن النتائج أحسن وتفسح المساحة أكثر وتكون الرؤيا أوضح

التفكير الإيجابي قوة في حد ذاتها ستساعدك على جذب أهدافك وتحقيق أحلامك وتوسيع إدراكك ورفع مستوى وعيك

فإذا استطعت أن تحقق في نفسك هذا ، تكون بطريقة أو بأخرى أعطيت لذاتك فرصة كي تفرض وجودها

أما بالنسبة عندما يكون تفكيرك سلبيا ، فأنت غالبا ما تتوقف بعد ثاني محاولة ، وتحكم على نفسك بالفشل فتنكسر وتوقف حياتك بكلمة <وهي لا أستطيع> ، فلا تنسى أن لهذه الكلمة قوة كبيرة في أن تؤثر عليك سلبا وتوقفت عن جذب الفرص وتحقيق الأحلام ، مما يجعل منحى حياتك كلها عكس ما تريد .

فإذا جلست وتأملت مع نفسك قليلا تجد كل هذا بسبب فكرة أو جملة

إذا بعد كل هذا أقول لك "كن أنت" وحاول أن تركز على كل ما هو إيجابي فيك أنت وتنميه

فكيفما كانت محاسنك تغلب مساوئك ، وأي شيء تراه وتفكر فيه فأنت تستطيع ، فلا تتوقف عن تحقيق ذاتك وتكن أنت

إبدا بأي شيء ترتاح له ، جرب وحاول واستمر ، ولا تغير الهدف بل غير الطريقة ، وأحسن استغلال طاقتك ، ولا تخشى أن يراك الآخرون بنظرة تثبيط ، فأنت بمحاولتك مع الممارسة بدون ملل ستصل إلى الإحترافية لا محالة فلا تخجل من مستواك الحالي كيفما كان لأنه متغير وليس مستقر

فكلما أحسست بتعب وملل ، حاول أن تجلس مع نفسك وتفتح صفحة جديدة فنسطر فيها نقاط قوتك ، وحاول أن تستثمرها ، وتلغي أي صوت بداخلك يخبرك أنه مستحيل

تأكد أن ما لم تستطع فعله الآن هو فأنت فقط لا تملك معلومات عنه كافية ، إذا ابحث عن المعطيات وحاول تنمية قدراتك كي تصل إلى ما كنت تتوقع أنك لا تستطيع ، فالمسألة مسألة وقت وتنمية قدرات

اقرأ أيضا : الأهداف البسيطة جدا هي بداية الثقة والقوة


وأخيرا إليك بعض النقاط التي تساعدك على أن تكون أنت :


  • تخلص من المفردات السلبية ما استطعت واستبدلها بمفردات ايجابية.

  • لا تركز أبدًا على السلبيات والنواقص.

  • اجعل منحى تفكيرك دائما ايجابي.

  • لا توقف حياتك بجملة لا أستطيع.

  • كن أنت كيفما كنت ولا تقلد احد.

  • عندما تعجب بشخص معين لا احاول تقليده بل حاول أن تناقش الطباع التي أحببت فيه، وحاول أن تكتسبها كسلوكيات لك.

  • لا تكثر اللوم على  نفسك حتى لا تفقد ثقتك بنفسك.

وأخيرا حاول أن تعيش دائما على هدف واختار لنفسك مجالا واسعا لتسعى رواء حلمك ، واجعل كل هذا مرافقا بتوكلك على الله وسؤالك وإلحاحه والتضرع له أن يعينك على تحقيق هدفك ، واحرص  على أن تفعل قوى أسماءه الحسنى ، فأسأله بها ، وان تخيب لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

تعليقات

التنقل السريع